الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
3430 1821 - (3441) - (1\364) عن ابن عباس، نحوه وزاد " ثم جاءته بعد، فأخبرته أن قد مسها، فمنعها أن ترجع إلى زوجها الأول، وقال: "اللهم إن كان إيمانه أن تحلها لرفاعة، فلا يتم له نكاحها مرة أخرى " ثم أتت أبا بكر وعمر في خلافتهما، فمنعاها كلاهما.

[ ص: 192 ]

التالي السابق


[ ص: 192 ] * قوله: "فأخبرته أن قد مسها": لعلها أولا أنكرت الدخول; لترجع إلى الزوج الأول، فحين قيل لها: إنه لا رجوع لك إلى الأول إلا بعد الدخول، جاءت وادعت الدخول لذلك، وكانت تحلف على ما تقول، فلما علم صلى الله عليه وسلم ذلك منها، قال:

* "اللهم إن كان أيمانه": جمع يمين.

* "أن تحلها": أي: لأن تحلها; أي: لأجل أن تجعلها الأيمان حلالا.

* "لرفاعة": - بكسر الراء - : اسم للزوج الأول.

والظاهر أن هذه الواقعة غير الواقعة المشهورة التي فيها: أن امرأة رفاعة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن رفاعة طلقني، فأبت طلاقي، وإني تزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، الحديث، والله تعالى أعلم.

* * *




الخدمات العلمية