الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب [22]

                                                                                                                                                                                                                                        قال قتادة : ( في الأرض ) يعني السنين أي الحرب والقحط ( ولا في أنفسكم ) الأوصاب والأمراض إلا في كتاب ( من قبل أن نبرأها ) يكون من قبل أن نخلق الأنفس هذا قول ابن عباس والضحاك والحسن وابن زيد ، وقيل : الضمير للأرض ، وقيل : للمصائب والأول أولاها؛ لأن الجلة قالوا به ، وهو أقرب إلى الضمير . وقال بعض العلماء : هذا معنى قضاء الله وقدره أنه كتب كل ما يكون ليعلم الملائكة عظيم قدرته جل وعز ( إن ذلك على الله يسير ) لأنه جل وعز إنما يقول للشيء : كن فيكون .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية