الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                3722 ( أخبرنا ) أبو عمرو الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، أخبرني الحسن بن سفيان ، ثنا عبيد الله بن عمرو ، وأبو بكر ، وعثمان ، أنبأ ابن أبي شيبة ، قالوا : ثنا جرير بن عبد الحميد ، ح وأخبرنا أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا عثمان بن أبي شيبة ، ثنا جرير ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، قال : قال عبد الله : صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال إبراهيم : فلا أدري أزاد أم نقص ، فلما سلم قيل له : يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء ؟ قال : " وما ذاك ؟ " . قالوا : صليت كذا وكذا . قال : فثنى رجله واستقبل القبلة ، فسجد بهم سجدتين ثم سلم ، فلما انفتل أقبل علينا بوجهه ، فقال : " إنه لو حدث في الصلاة شيء أنبأتكم به ، ولكن إنما أنا بشر أنسى كما تنسون ، فإذا نسيت فذكروني ، وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب ، فليتم [ ص: 336 ] عليه ، ثم ليسلم ، ثم ليسجد سجدتين . رواه البخاري في الصحيح عن عثمان بن أبي شيبة . ورواه مسلم عن أبي بكر ، وعثمان ابني أبي شيبة ، وعن إسحاق بن إبراهيم ، إلا أنه لم يثبت لفظ التسليم ، وقد أثبته البخاري وغيره من الأئمة عن هؤلاء .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية