الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( تنبيه )

                                                                                                                              لو قال اشتريته بعشرة وبعته بأحد عشر ، ولم يقل مرابحة ، ولا ما يفيدها لم يكن عقد مرابحة كما قاله القاضي وجزم به في الأنوار حتى لو كذب فلا خيار ، ولا حط كما يأتي ، وهذا غير ما يأتي عنه ؛ لأن ذاك فيه ما يفيد المرابحة ، وهو وربح كذا ويأتي قبيل الباب ما يصرح بذلك

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله لو قال إلخ ) أي : كاذبا و ( قوله : لم يكن عقد مرابحة ) بل عقد مساومة ، وهو صحيح وإن حرم عليه الكذب ا هـ ع ش ( قوله : حتى لو كذب إلخ ) تفريع على قوله : لم يكن عقد مرابحة ( قوله : فلا خيار إلخ ) أي : للمشتري ، وهذا يقع في مصرنا كثيرا ا هـ ع ش ( قوله : كما يأتي ) أي : في شرح والأصح سماع بينته ( قوله : وهذا ) أي : ما نقله عن القاضي هنا ( قوله : غير ما يأتي ) أي : في شرح ، ولا خيار للمشتري و ( قوله : عنه ) أي : عن القاضي ا هـ كردي ( قوله : لأن ذاك ) أي : ما يأتي ( قوله : بذلك ) أي : بالمغايرة




                                                                                                                              الخدمات العلمية