الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                3766 باب من سها عن القراءة .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة ، أنبأ أبو عمرو بن نجيد ، ثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا ابن بكير ، ثنا مالك عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن : أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان يصلي بالناس المغرب فلم يقرأ فيها ، فلما انصرف قيل له : ما قرأت . قال : فكيف كان الركوع والسجود ؟ قالوا : حسنا . قال : فلا بأس إذا .

                                                                                                                                                وهذا على قول الشافعي في القديم محمول على القراءة الواجبة . قال الشافعي : ولم يذكر أنه سجد للسهو ، ولم يعد الصلاة ، فإنما فعل ذلك بين ظهري المهاجرين والأنصار .

                                                                                                                                                قال الشيخ رحمه الله : وهو محمول عندنا على قراءة السورة ، أو على الإسرار بالقراءة فيما كان ينبغي له أن يجهر بها .

                                                                                                                                                ثم قد روي عن عمر أنه أعادها ، وذلك يرد في باب أقل ما يجزئ إن شاء الله تعالى .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية