الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          2005 حدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا أبو وهب عن عبد الله بن المبارك أنه وصف حسن الخلق فقال هو بسط الوجه وبذل المعروف وكف الأذى [ ص: 121 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 121 ] قوله : ( هو بسط الوجه إلخ ) قال ابن رجب في كتابه جامع العلوم والحكم : قد روي عن السلف تفسير حسن الخلق فعن الحسن قال حسن الخلق الكرم والبذلة والاحتمال وعن الشعبي قال : حسن الخلق البله والعطية والبشر الحسن وكان الشعبي كذلك ، وسئل سلام بن أبي مطيع عن حسن الخلق فأنشد شعرا فقال : تراه إذا ما جئته متهللا كأنك تعطيه الذي أنت سائله ولو لم يكن في كفه غير روحه
                                                                                                          لجاد بها فليتق الله سائله هو البحر من أي النواحي أتيته
                                                                                                          فلجته المعروف والجود ساحله وقال الإمام أحمد : حسن الخلق ، أن لا تغضب ولا تحقد ، وعنه أنه قال : حسن الخلق أن تحتمل ما يكون من الناس ، وقال إسحاق بن راهويه هو بسط الوجه وأن لا تغضب ونحو ذلك ، قاله محمد بن نصر .




                                                                                                          الخدمات العلمية