الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                الفصل الثاني : في مقدمات الوطء ، وفي ( الكتاب ) : إذا داوم المحرم التذكر للذة أو عبث بذكره أو استدام الحركة على الدابة أو أدام النظر للذة ، أو باشر حتى أنزل : فسد حجه ، وكذلك المحرمة قياسا على الصوم ، فإن لم يبالغ النظر ولا داومه فأنزل ، أو باشر فالتذ ولم تغب الحشفة فحجه تام وعليه دم ، قال سند : وروى أشهب : إن تذكر أهله حتى أنزل ليس عليه حج قابلا ولا عمرة ، وعليه هدي بدنة ، وقاله الأئمة ; لأنه لا يوجب الحد فلا يفسد الحج ، وقالوا : ذلك إذا جامع دون الفرج ، وإلحاق الحج بالعبادات من الصوم والاعتكاف والطهارة أولى من الحدود ، وفي ( الجواهر ) : إن باشر ولم ينزل فروى محمد إن قبل فبدنة أو غمز امرأة بيده فأحب إلي أن يذبح ، وتكره المباشرة ومس الكف ورؤية الذراع ، وحملها على المحمل بل يتخذ سلما ، ولا بأس برؤية شعرها ، وإفتاء المفتي في أمور النساء .

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                الخدمات العلمية