الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فإذا ثبت أن الأذان للصلاة سنة فالصلوات على ثلاثة أقسام : قسم من السنة لها الأذان والإقامة وهي الصلوات المفروضات لما ذكرنا ، وقسم من السنة ينادي لها الصلاة جامعة من غير أذان ولا إقامة وهو ما يقام في جماعة من غير المفروض كصلاة العيدين ، والخسوفين ، والاستسقاء ، اقتداء بالسنة فيها وأن في الأذان لها إدخال شك على سامعيه في الدعاء إليها وإلى صلاة الوقت ، وقسم ليس من السنة لا أذان لها ولا نداء إليها وهو ما سوى القسمين من النذور ، والسنن ، والنوافل ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم إلى سننه وإلى نوافله من غير أذان ولا نداء

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية