الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                3872 باب وجوب الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                                                قد مضى في هذا الباب حديث أبي مسعود الأنصاري وكعب بن عجرة وأبي سعيد وفضالة بن عبيد وغيرهم .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو بكر بن الحارث الفقيه ، أنبأ علي بن عمر الحافظ ، ثنا أبو بكر النيسابوري ، ثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر ، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، ثنا أبي ، عن ابن إسحاق قال : وحدثني في الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا المرء المسلم صلى عليه في صلاته : محمد بن إبراهيم بن الحارث التميمي ، عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري أخي بالحرث بن الخزرج عن أبي مسعود الأنصاري عقبة بن عمرو قال : أقبل رجل حتى جلس بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن عنده فقال : يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه ، فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا في صلاتنا ؟ قال : فصمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أحببنا أن الرجل لم يسأله ، ثم قال : " إذا صليتم علي فقولوا : اللهم صل على محمد النبي الأمي ، وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمد النبي الأمي وعلى آل [ ص: 379 ] محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . قال علي : هذا إسناد حسن متصل .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية