الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فلا تطع المكذبين [8] ودوا لو تدهن فيدهنون [9].

                                                                                                                                                                                                                                        معطوف، وليس بجواب ولو كان جوابا حذفت منه النون. روى ابن.

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 8 ] أبي طلحة
                                                                                                                                                                                                                                        عن ابن عباس ( ودوا لو تدهن فيدهنون ) قال يقول: لو ترخص لهم فيرخصون. والمعنى على هذا ودوا لو تلين لهم فلا تنكر عليهم الكفر والمعاصي فيلينون لك وينافقونك ويجترئون على المعاصي، وفي اللين في مثل هذا فساد الدين. وهو مأخوذ من الدهن شبه التلين به.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية