الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 349 ] سورة "القيمة"

                                                                                                                                                                                                                                        مدنية وقيل: الصحيح مكية

                                                                                                                                                                                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                        قوله - عز وجل -: لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة ؛ "المشركين"؛ في موضع جر؛ عطف على أهل الكتاب؛ المعنى: "لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب ومن المشركين"؛ وقوله: منفكين حتى تأتيهم البينة ؛ أي: لم يكونوا منفكين من كفرهم؛ ومعنى "منفكين": منتهين عن كفرهم.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية