الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  930 22 - حدثنا إبراهيم بن المنذر قال : حدثنا الوليد قال : حدثنا أبو عمرو قال : أخبرني نافع ، عن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يغدو إلى المصلى ، والعنزة بين يديه تحمل وتنصب [ ص: 296 ] بالمصلى بين يديه ، فيصلي إليها .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة ، وإبراهيم بن المنذر تقدم عن قريب في «باب المشي والركوب إلى العيد" والحزامي بالحاء المهملة ، وبالزاي ، والوليد هو ابن مسلم ، والأوزاعي هو عبد الرحمن بن عمرو ، والحديث أخرجه ابن ماجه في «الصلاة" عن هشام بن عمار ، عن عيسى بن يونس ، وعن دحيم ، عن الوليد ، وقد مر الكلام فيه مستوفى في «باب سترة الإمام" .

                                                                                                                                                                                  قوله : " فصلى " ويروى : "يصلي" ويروى : "فيصلي" ، ( فإن قلت ) : صلى النبي صلى الله عليه وسلم بمنى إلى غير جدار رواه ابن عباس ، ( قلت ) : ذلك ليبين أن السترة ليست شرطا بل سنة أو كان ذلك نادرا منه ، والذي واظب عليه النبي عليه الصلاة والسلام طول دهره الصلاة إلى سترة .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية