الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 402 ] الحمامي

                                                                                      الإمام المحدث ، مقرئ العراق ، أبو الحسن ، علي بن أحمد بن عمر بن حفص بن الحمامي البغدادي .

                                                                                      ولد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة .

                                                                                      وسمع من عثمان بن السماك ، وأبي سهل القطان ، وأحمد بن عثمان الأدمي ، وعلي بن محمد بن الزبير ، والنجاد ، وابن قانع ، ومحمد بن جعفر الأدمي ، وعدة .

                                                                                      وتلا على النقاش ، وزيد بن أبي بلال ، وأبي عيسى بكار ، وهبة الله بن جعفر ، وابن أبي هاشم ، وغيرهم .

                                                                                      حدث عنه : الخطيب ، والبيهقي ، ورزق الله ، وعبد الله بن زكري الدقاق ، وطراد الزينبي ، وأبو الحسن بن العلاف ، وعبد الواحد بن فهد ، وآخرون .

                                                                                      وتلا عليه خلق كثير منهم : أبو الفتح بن شيطا ، ونصر بن عبد العزيز الفارسي ، وأبو علي غلام الهراس ، وأبو بكر محمد بن علي الخياط ، وأبو الخطاب الصوفي ، وأبو علي الشرمقاني وحسن بن علي العطار ، وعلي [ ص: 403 ] بن محمد بن فارس الخياط ، وعبد السيد بن عتاب ، ويحيى السيبي ورزق الله التميمي .

                                                                                      قال الخطيب : كان صدوقا دينا فاضلا ، تفرد بأسانيد القراءات وعلوها في وقته ، مات في شعبان سنة سبع عشرة وأربعمائة .

                                                                                      قال سليم الرازي : سمعت أبا الفتح بن أبي الفوارس يقول : لو رحل رجل من خراسان ليسمع كلمة من أبي الحسن الحمامي أو من أبي أحمد الفرضي ، لم تكن رحلته عندنا ضائعة . هذه الحكاية رواها الخطيب في " تاريخه " عن نصر المقدسي ، عنه .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية