الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
الثانية عشرة : الصفة لا تقوم مقام الموصوف إلا على استكراه ; لأنها إنما يؤتى بها للبيان والتخصيص ، أو المدح والذم ، وهذا في موضع الإطالة لا الاختصار ، فصار من باب نقص الغرض .

وقال ابن عمرون : " عندي أن البيان حصل بالصفة والموصوف معا ، فحذف الموصوف ينقص الغرض ، ولأنه ربما أوقع لبسا ; ألا ترى أن قولك : " مررت بطويل " يحتمل أنه رجل أو قوس أو غير ذلك ، إلا إذا ظهر أمره ظهورا يستغنى به عن ذكره ، كقوله تعالى : ( وعندهم قاصرات الطرف عين ) .

( الصافات : 48 ) قال السخاوي : " ولا فرق في صفة النكرة بين أن يذكر معها أو لا " .

قال ابن عمرون : " وليس قوله بشيء "

التالي السابق


الخدمات العلمية