الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 326 ] 445- و: (أن لعنة الله على الظالمين) وقال في موضع آخر: (أن الحمد لله) و: (أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا) فهذه "أن" الثقيلة خففت وأضمر فيها لا يستقيم أن تجعلها الخفيفة لأن بعدها اسما. والخفيفة لا تليها الأسماء. وقال الشاعر: [ الأعشى ]:


                                                                                                                                                                                                                      (220) في فتية كسيوف الهند قد علموا أن هالك كل من يحفى وينتعل

                                                                                                                                                                                                                      وقال الشاعر: [ عدي بن زيد العبادي التميمي ]:


                                                                                                                                                                                                                      (221) أكاشره وأعلم أن كلانا     على ما ساء صاحبه حريص

                                                                                                                                                                                                                      فمعناه: أنه كلانا. وتكون: (أن قد وجدنا) في معنى: "أي".

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية