الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                4151 باب السنة في لبس النعلين وخلعهما .

                                                                                                                                                ( أنبأ ) علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ، ثنا عبد الله - هو القعنبي - ، عن مالك ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى ، وإذا نزع فليبدأ بالشمال ، ولتكن اليمنى أولهما تنعلا وآخرهما تنزعا .

                                                                                                                                                وبهذا الإسناد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لا يمشين أحدكم في نعل واحدة ، لينعلهما أو ليحفهما جميعا . رواه البخاري في الصحيح عن القعنبي . وأخرج مسلم الحديث الثاني ، عن يحيى بن يحيى ، عن مالك والحديث الأول من رواية محمد بن زياد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - .

                                                                                                                                                [ ص: 433 ]

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية