الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                418 [ ص: 441 ] من كان يستحب صلاة الهجير

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا وكيع عن سفيان عن صدقة بن يسار عن أبي سلمة قال : كانوا يشبهون صلاة الهجير بصلاة في جوف الليل .

                                                                                ( 2 ) حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال : صلوا صلاة الهجير فإنا كنا نستحبها .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو أسامة عن موسى بن عبيدة عن سعد بن إبراهيم قال : صلوا صلاة الآصال حين يفيء عند النداء بالظهر من صلاها فكأنما تهجد بالليل .

                                                                                ( 4 ) حدثنا محمد بن عبيد عن هارون بن عنترة عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه قال : أصبت أنا وعلقمة صحيفة فانطلقنا بها إلى عبد الله فجلسنا بالباب وقد زالت الشمس أو كادت تزول فاستيقظ وأرسل الجارية فقال : انظري من بالباب فرجعت إليه فقالت علقمة والأسود فقالا ائذني لهما فدخلنا فقال : كأنكما قد أطلتما الجلوس بالباب قالا أجل قال : فما يمنعكما أن تستأذنا قالا خشينا أن تكون نائما قال : ما كنت أحب أن تظنوا في هذه إن هذه ساعة كنا نشبهها بصلاة الليل .

                                                                                ( 5 ) حدثنا حفص بن غياث عن جعفر عن أبيه قال : صلاة الأوابين بعد زوال الشمس .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية