الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          2207 حدثنا محمد بن بشار حدثنا ابن أبي عدي عن حميد عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن حدثنا محمد بن المثنى حدثنا خالد بن الحارث عن حميد عن أنس نحوه ولم يرفعه وهذا أصح من الحديث الأول

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( حدثنا ابن أبي عدي ) اسمه محمد بن إبراهيم بن أبي عدي ، ويقال إن كنيته إبراهيم أبو عدي السلمي مولاهم القسمي ، أنزل فيهم أبو عمرو البصري ، ثقة من التاسعة .

                                                                                                          قوله : ( لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله ) بالرفع فيهما وكرر للتأكيد ، قال [ ص: 375 ] النووي : معنى الحديث أن القيامة إنما تقوم على شرار الخلق كما جاء في الرواية الأخرى ، يعني حديث عبد الله بن مسعود عند مسلم ، وتأتي الريح من قبل اليمن فتقبض أرواح المؤمنين عند قرب الساعة انتهى ، وقال الطيبي معنى " حتى لا يقال " حتى لا يذكر اسم الله ولا يعبد .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث حسن ) وأخرجه أحمد ومسلم ، قوله : ( وهذا أصح من الحديث الأول ) لأن خالد بن الحارث أوثق من ابن أبي عدي .




                                                                                                          الخدمات العلمية