الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          الشرط ( الثامن مطالبة مسروق منه أو ) مطالبة ( وكيله أو ) مطالبة ( وليه ) أي إذا كان محجورا عليه لحظه . لأن المال يباح بالبذل والإباحة فيحتمل إباحة مالكه إياه أو إذنه له في دخول حرزه ونحوه مما يسقط القطع فإذا طالب رب المال به زال هذا الاحتمال وانتفت الشبهة ( فلو أقر ) شخص ( بسرقة من غائب أو قامت بها بينة انتظر حضوره ودعواه ) أي : الغائب بأن يطالب السارق لتكمل شروط القطع ( فيحبس ) السارق إلى قدوم الغائب وطلبه أو تركه ( وتعاد ) شهادة البينة بعد دعواه لأن تقدمها عليه شرط للاعتداد بها ( وإن كذب مدع نفسه ) في شيء مما يوجب القطع سقط القطع لفوات شروطه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية