الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وإن ترك إمام ركنا ) مختلفا فيه ، كطمأنينة بلا تأويل ، أو تقليد ، أعاد هو ومأموم ( أو ) ترك إمام ( شرطا مختلفا فيه ) كستر أحد العاتقين في فرض ( بلا تأويل ، أو ) بلا ( تقليد ) لمجتهد أعاد ( أو ) ترك إمام ( ركنا ) عنده وحده ( أو ) ترك ( شرطا عنده وحده عالما ) بأنه ركن ، أو شرط ( أعادا ) أي : الإمام والمأموم ،

                                                                          أما الإمام فلتركه ما تتوقف عليه صحة صلاته ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسيء صلاته بالإعادة وأما المأموم فلاقتدائه بمن لم تصح صلاته وقوله " عالما " لا مفهوم له إلا إذا نسي حدثه أو نجسه ، كما يأتي مفصلا إذ الشروط لا تسقط عمدا ولا سهوا ، كالأركان وكذا لو ترك الإمام واجبا عمدا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية