الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وتحل محرمة الوطء لمرض وضيق وقت صلاة ومسجد ولقبض مهر ونحوه ; لأن الحرمة لا لمعنى فيها [ بل ] لحق الله وفي عيون المسائل والمفردات منع وتسليم ، وقال [ قال ] بعض أصحابنا : لا نسلم ، لأن أحمد علله بالتحريم فنطرده ، وهذا قول أحمد في جميع الأصول كالصلاة في دار غصب وثوب حرير . ولو عتق عبد بعد طلقة ، وعنه : وطلقتين ، ملك تتمة ثلاث ، ككافر طلق ثنتين ثم استرق ثم تزوجها ، وكذا الرواية في عتقهما معا ، وله الرجعة إن ملك التتمة ، وإن علق ثلاثا بشرط فوجد بعد عتقه لزمته ، وقيل : تبقى له طلقة ، كتعليقها [ ص: 471 ] بعتقه ، في الأصح .

                                                                                                          [ ص: 470 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 470 ] تنبيه )

                                                                                                          قوله : وتحل محرمة الوطء لمرض وضيق وقت صلاة ومسجد ، انتهى . صرح وقطع أن الوطء في المسجد محرم ، وقطع ابن تميم بكراهة الوطء فوق المسجد .

                                                                                                          وقال : نص عليه المصنف في الاعتكاف ، وقطع في الرعاية الكبرى بجواز الوطء في المسجد وفوق سطحه ، فهذه خمس مسائل في هذا الباب




                                                                                                          الخدمات العلمية