الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            4268 - وعن أسماء أنها كانت تحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قالت : " إذا دخل الإنسان قبره فإن كان مؤمنا أحف به عمله الصلاة والصيام . قال : فيأتيه الملك من نحو الصلاة فيرده ، ومن نحو الصيام فيرده ، [ قال ] : فيناديه : اجلس . قال : فيجلس ، فيقول له : ما تقول في هذا الرجل ؟ - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - قال : من ؟ قال : محمد . قال : [ أنا أشهد أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : يقول : وما يدريك ؟ أدركته ؟ قال ] : أشهد أنه رسول الله . قال : يقول : على ذلك عشت ، وعليه مت ، وعليه تبعث .

                                                                                            قال : وإن كان فاجرا أو كافرا قال : جاءه ملك ليس بينه وبينه شيء يرده قال : فأجلسه قال : اجلس ماذا تقول في هذا الرجل ؟ قال : أي رجل . قال : محمد . [ قال ] : يقول : ما أدري - والله - سمعت الناس يقولون شيئا فقلته . قال : [ فيقول ] له الملك : على ذلك عشت ، وعليه مت ، وعليه تبعث . وتسلط عليه دابة في قبره معها سوط ثمرته جمرة مثل [ عرف ] البعير ، تضربه ما شاء الله ، صماء لا تسمع صوته فترحمه "
                                                                                            .

                                                                                            قلت : لها في الصحيح حديث غير هذا .

                                                                                            رواه أحمد ، وروى الطبراني منه طرفا في الكبير ، ورجال أحمد رجال الصحيح .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية