الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
قال : ( وإذا صلى فوق المسجد مقتديا بالإمام أجزأه ) لحديث أبي هريرة أنه وقف على سطح المسجد واقتدى بالإمام وهو في جوفه ، وهذا إذا كان وقوفه خلف الإمام أو بحذائه ، فإذا كان متقدما عليه لم يجزه كما لو افتتحها في جوف المسجد

قال : ( وكذلك إن كان على سطح بجنب المسجد وليس بينهما طريق ) وقال الشافعي رحمه الله تعالى لا يصح اقتداؤه لأنه ترك مكان الصلاة بالجماعة من غير ضرورة .

( ولنا ) أن اقتداءه وهو على سطح بجنب المسجد بمنزلة اقتدائه به وهو في جوف المسجد معه ; لأنه لا يشتبه عليه حال إمامه وليس بينهما مانع من الاقتداء فلهذا جوزناه .

التالي السابق


الخدمات العلمية