الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4299 ( 113 ) الغيلان إذا رئيت ما يقول الرجل

                                                                                ( 1 ) حدثنا يزيد بن هارون عن هشام بن حسان عن الحسن عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا تغولت بكم الغيلان فنادوا بالأذان .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن فضيل عن الشيباني عن بشير بن عمرو قال : ذكرت الغيلان عند عمه رحمه الله فقال : إنه ليس من شيء يستطيع يغير عن خلق الله خلقه ، ولكن لهم سحرة كسحرتكم ، فإذا رأيتم من ذلك شيئا فأذنوا .

                                                                                ( 3 ) حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي عن ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي أيوب أنه كان في سهوة له فكانت الغول تجيء ، فشكاها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إذا رأيتها فقل : بسم الله أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فجاءته فقال لها فأخذها فقالت له : إني لا أعود ، فأرسلها ، فجاء فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ما فعل أسيرك ؟ فقال : أخذتها فقالت : إني لا أعود ، فأرسلتها ، فقال : إنها عائدة ، فأخذها مرتين أو ثلاثا كل ذلك تقول : لا أعود ، ويجيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : ما فعل أسيرك ؟ فيقول : أخذتها فتقول : لا أعود ، فيقول : إنها عائدة ؛ فأخذتها فقالت : أرسلني وأعلمك شيئا تقوله لا يقربك شيء ، آية الكرسي ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال : صدقت وهي كذوب .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية