الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                [ ص: 436 ] باب صفة الصلاة .

                ضابط :

                الأصابع في الصلاة لها ست حالات إحداها : حالة الرفع في الإحرام والركوع والاعتدال والقيام من التشهد الأول ، فيستحب التفريق فيها

                الثانية : حالة القيام والاعتدال ، فلا تفريق

                الثالثة : حالة الركوع يستحب تفريقها على الركبتين .

                الرابعة : حالة السجود يستحب ضمها وتوجيهها للقبلة .

                الخامسة : حالة الجلوس بين السجدتين فالأصح : كالسجود .

                السادسة : التشهد ، فاليمنى مضمومة إلا المسبحة واليسرى مبسوطة والأصح فيها : الضم .

                ضابط :

                يسن النظر في كل الصلاة إلى موضع سجوده إلا في حالة الإشارة بالمسبحة فإليها .

                ضابط :

                لا يجهر في شيء من الصلوات إلا بالتأمين ولا يستحب مقارنته للإمام في شيء إلا فيه .

                فائدة : الصلوات التي يستحب فيها قراءة سورة الكافرون والإخلاص إحدى عشرة : سنة الفجر وسنة المغرب وسنة الطواف وأحاديثها عند مسلم وصرح بها الأصحاب وصبح المسافر لحديث رواه الطبراني وصرح به الجويني والغزالي ومغرب ليلة الجمعة لحديث رواه البيهقي وسنة الضحى لحديث رواه العقيلي وسنة الإحرام ذكرها النووي في مناسكه وسنة الاستخارة ذكرها في الأذكار وسنة السفر ذكرها في الأذكار والوتر لحديث رواه أبو داود والترمذي وسنة الزوال ذكرها أبو حامد في الرونق .

                التالي السابق


                الخدمات العلمية