الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      هذه السورة مكية، وعددها في المدني الأول والشامي: مئة آية واثنتان وعشرون آية، وفي الكوفي: ثلاث وعشرون، وفي المدني الأخير والمكي والبصري: إحدى وعشرون.

                                                                                                                                                                                                                                      اختلف منها في سبع آيات:

                                                                                                                                                                                                                                      وإنني بريء مما تشركون [54]: كوفي مجرد.

                                                                                                                                                                                                                                      يجادلنا في قوم لوط [74]: عدها الجماعة سوى البصري.

                                                                                                                                                                                                                                      حجارة من سجيل [82]: عدها المدني الأخير، والمكي.

                                                                                                                                                                                                                                      منضود [82]: عدها الجماعة سوى المدني الأخير، والمكي.

                                                                                                                                                                                                                                      إن كنتم مؤمنين [86]: عدها المدنيان، والمكي.

                                                                                                                                                                                                                                      ولا يزالون مختلفين [118]: عدها الكوفي، والبصري، والشامي.

                                                                                                                                                                                                                                      إنا عاملون [121]: عدها الجماعة سوى المدني الأخير، والمكي.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية