الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( وإن علق طلاقها بصفة ، ثم خالعها ) أو أبانها بثلاث أو دونها ( فوجدت الصفة . ثم عاد فتزوجها ، فوجدت الصفة ) طلقت نص عليه . وهو المذهب . وعليه جماهير الأصحاب . قال المصنف ، والشارح : هذا ظاهر المذهب . وجزم به في الوجيز ، وغيره . وقدمه في الهداية ، والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والكافي ، والهادي ، والمغني ، والمحرر ، والشرح ، والنظم ، والرعايتين ، والحاوي الصغير ، والفروع ، وتجريد العناية ، وإدراك الغاية ، وغيرهم . ويتخرج أن لا تطلق ، بناء على الرواية في العتق . واختاره أبو الحسن التميمي . وجزم في الروضة بالتسوية بين العتق والطلاق . وقال أبو الخطاب وتبعه في الترغيب : الطلاق أولى من العتق . وحكاه ابن الجوزي رواية . والشيخ تقي الدين ، وحكاه أيضا قولا . وجزم به أبو محمد الجوزي ، في كتابه " الطريق الأقرب في العتق والطلاق "

التالي السابق


الخدمات العلمية