الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  87 [ ص: 99 ] باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس على أن يحفظوا الإيمان والعلم ويخبروا من وراءهم .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي هذا باب في بيان تحريض النبي صلى الله عليه وسلم ، والتحريض بالضاد المعجمة على الشيء الحث عليه ، قال الكرماني : والتحريص بالمهملة بمعناه أيضا ، وقال بعضهم : من قالها بالمهملة فقد صحف ، قلت : إذا كان كلاهما يستعمل في معنى واحد لا يكون تصحيفا ، فإن أنكر هذا القائل استعمال المهملة بمعنى المعجمة فعليه البيان ، والوفد هم الذين يقدمون أمام الناس ، جمع وافد ، وعبد القيس قبيلة ، وقد مر تفسير أكثر ما في هذا الباب في باب أداء الخمس من الإيمان .

                                                                                                                                                                                  وجه المناسبة بين البابين من حيث إن المذكور في الباب الأول هو السؤال والجواب وهما غالبا لا يخلوان عن التحريض لأنهما تعليم وتعلم ومن شأنهما التحريض .



                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية