الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 412 ] ( ولا يكف ثوبه ) لأنه نوع تجبر ( ولا يسدل ثوبه ) لأنه عليه الصلاة والسلام نهى عن السدل ، وهو أن يجعل ثوبه على رأسه وكتفيه ثم يرسل أطرافه من جوانبه

التالي السابق


( قوله لأنه صلى الله عليه وسلم نهى عن السدل ) عن أبي هريرة رضي الله عنه { أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن السدل في الصلاة وأن يغطي الرجل فاه } أخرجه أبو داود والحاكم وصححه ( قوله وهو أن يضع إلخ ) يصدق على أن يكون المنديل مرسلا من كتفيه كما يعتاده كثير فينبغي لمن على عنقه منديل أن يضعه عند الصلاة ويصدق أيضا على لبس القباء من غير إدخال اليدين كميه ، وقد صرح بالكراهة فيه .

ويكره اشتماله الصماء في الصلاة وهو أن يلف بثوب واحد رأسه وسائر بدنه ولا يدع منفذا ليده ، وهل يشترط عدم الإزار مع ذلك عن محمد يشترط وغيره لا يشترطه . ويكره الاعتجار أن يلف العمامة حول رأسه ويدع وسطها كما تفعله الدعرة ومتوشحا لا يكره . وفي ثوب واحد ليس على عاتقه بعضه يكره إلا لضرورة العدم




الخدمات العلمية