الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت لابن القاسم : أرأيت المكاتب إذا نذر الاعتكاف ألسيده أن يمنعه ؟

                                                                                                                                                                                      قال : إن كان شيئا يسيرا يعلم أنه ليس يدخل فيه على سيده ضرر ولم يكن له أن يمنعه ، وإن كان ذلك كثيرا يكون فيه تركا لسعايته كان لسيده أن يمنعه من ذلك ; لأن هذا ضرر على سيده .

                                                                                                                                                                                      قلت : وتحفظ هذا عن مالك ؟ فقال : لا .

                                                                                                                                                                                      قال ابن القاسم : ومن ضرر هذا المكاتب على سيده أن لو أجزت له اعتكافه أشهرا فعجز فيها لم أستطع أن أخرجه من اعتكافه .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية