الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين .

[151] وكان المشركون قد ارتحلوا من أحد متوجهين نحو مكة، ثم عزموا على الرجوع واستئصال المسلمين، فقذف الرعب في قلوبهم، فلم يرجعوا، فنزل: سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب أي: الخوف. قرأ أبو جعفر، وابن عامر، والكسائي، ويعقوب: بضم العين، والباقون: بسكونها، وهما لغتان مثل القدس. [ ص: 42 ]

بما أشركوا أي: بسبب إشراكهم.

بالله ما لم ينزل به سلطانا حجة وبرهانا.

ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين أي: مقام الكافرين.

التالي السابق


الخدمات العلمية