الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        فصل [في الوقت الذي تجب فيه الزكاة]

                                                                                                                                                                                        والوقت الذي تجب فيه على ثلاثة أقسام:

                                                                                                                                                                                        مرور الحول في العين حالة، وحالة بنفس الملك، وهو إذا صار له من معدن.

                                                                                                                                                                                        ومرور الحول ومجيء الساعي في الماشية لا تجب إلا بمجموعهما إذا كان قوم لهم ساع، فإن لم يكن لهم ساع، فمرور الحول كالعين.

                                                                                                                                                                                        والزهو وبدو الصلاح في الثمار والزرع وإن لم يحل الحول.

                                                                                                                                                                                        والمالك المأمور بها: الحر المسلم. والذكر والأنثى، والصغير والكبير، والعاقل والمجنون في ذلك سواء، وهي ساقطة عن العبد.

                                                                                                                                                                                        والمستحق لها ومن تصرف إليه: المسمون في كتاب الله -عز وجل- في قوله سبحانه: إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها... [التوبة: 60].

                                                                                                                                                                                        وصفة إصرافها يأتي فيما بعد إن شاء الله -عز وجل-. [ ص: 861 ]

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية