الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن شانده

                                                                                      الشيخ المعمر أبو المعالي محمد بن عبد السلام بن شانده الأصبهاني الأصل الواسطي الشيعي .

                                                                                      ولد سنة ست وتسعين وثلاثمائة .

                                                                                      وسمع في سنة سبع وأربعمائة " تاريخ " أحمد بن أبي خيثمة من علي بن محمد بن علي بن خزفة الصيدلاني ، وسمع من أبي القاسم علي بن كردان النحوي ، ومن عمه أبي محمد التلعكبري الرافضي ، فكان عنده عن عمه كتب لا يسمعها أحدا .

                                                                                      قال السلفي : سألت خميسا الحوزي ، فقال : كان ابن شانده رئيسا محتشما ، ثقة ، مددت يدي إلى كتب يوما ، فاستلبها من يدي ، [ ص: 608 ] وقال : هذا لا يصلح لك . قال : وكان يتظاهر بالسنة .

                                                                                      قلت : روى عنه : أبو علي بن سكرة ، وعلي بن محمد الجلابي .

                                                                                      وتوفي سنة بضع وثمانين وأربعمائة .

                                                                                      قال ابن سكرة : هو محمد بن عبد السلام بن محمد بن عبيد الله بن أحمولة ، نزيل واسط .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية