الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 5333 ) فصل : ويباح لكل واحد من الزوجين النظر إلى جميع بدن صاحبه ولمسه حتى الفرج لما روى بهز بن حكيم عن أبيه ، عن جده قال : { قلت : يا رسول الله ، عوراتنا ما نأتي منها وما نذر ؟ فقال : احفظ عورتك ، إلا من زوجتك ، وما ملكت يمينك } رواه الترمذي وقال : حديث حسن ; ولأن الفرج يحل له الاستمتاع به ، فجاز النظر إليه ولمسه ، كبقية البدن .

                                                                                                                                            ويكره النظر إلى الفرج فإن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قط رواه ابن ماجه وفي لفظ قالت : ما رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا رآه مني . وقال أحمد في رواية جعفر بن محمد في المرأة تقعد بين يدي زوجها وفي بيتها مكشوفة في ثياب رقاق : فلا بأس به قلت : تخرج من الدار إلى بيت مكشوفة الرأس وليس في الدار إلا هي وزوجها ؟ فرخص في ذلك .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية