الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4637 [ ص: 390 ] في بعض الورثة يقر بأخ أو بأخت ما له

                                                                                ( 1 ) حدثنا المحاربي عن الأعمش عن إبراهيم في الإخوة يدعي أحدهم الأخ وينكره الآخرون ، قال : يدخل معهم بمنزلة عبد يكون بين الإخوة ؛ فيعتق أحدهم نصيبه ، قال : وكان عامر والحكم وأصحابهما يقولون : لا يدخل إلا في نصيب الذي اعترف به .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر عن ابن جريج قال : أخبرني بعض أهل صنعاء أن طاوسا قضى في ميراث أربعة شهد أحدهم أن أباه استلحق عبدا كان بينهم ، فلم يجز طاوس استلحاقه بالنسب ، ولكنه أعطى العبد خمس الميراث في مال الذي شهد أن أباه استلحقه ، وأعتق العبد في مال الذي شهد .

                                                                                ( 3 ) حدثنا يحيى بن آدم عن شريك عن خالد عن ابن سيرين عن شريح في رجل أقر بأخ ، قال : بينته أنه أخوه .

                                                                                ( 4 ) قال ثنا أبو عوانة عن منصور عن إبراهيم في الرجل يدعي أخا أو أختا قال : ليس بشيء حتى يقروا جميعا .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع قال : إذا كانا أخوين ، فادعى أحدهما أخا وأنكره الآخر ، قال : كان ابن أبي ليلى يقول : هي من ستة : للذي لم يدع ثلاثة وللمدعي سهمان ، وللمدعى سهم ، قال : وقال أبو حنيفة : هي من أربعة : للذي لم يدع سهمان وللمدعي سهم وللمدعى سهم .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية