الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              التنبيه الثامن :

                                                                                                                                                                                                                              قال الحافظ : من الأخبار الواهية أن البراق لما عاتبه جبريل عليه السلام اعتذر إليه البراق بأنه مس الصفراء اليوم ، وأن الصفراء صنم من ذهب عند الكعبة ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم مر به فقال : «تبا لمن يعبدك من دون الله» ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى زيد بن حارثة أن يمسه بعد ذلك ، وكسره يوم الفتح . وقال في الزهر : هذا لا ينبغي أن يذكر ولا يعزى لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال الإمام أحمد - روى عنه ابنه عبد الله أنه قال : «هو موضوع» وأنكره جدا .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية