الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب قبول الهدية

                                                                                                                                                                                                        2435 حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا عبدة حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة يبتغون بها أو يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 241 ]

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        [ ص: 241 ] قوله : ( باب قبول الهدية ) كذا لأبي ذر وهو تكرار بغير فائدة . وهذه الترجمة بالنسبة إلى ترجمة قبول هدية الصيد من العام بعد الخاص . ووقع عند النسفي " باب من قبل الهدية " وذكر فيه ستة أحاديث .

                                                                                                                                                                                                        الأول : حديث عائشة ( كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ) وسيأتي شرحه في الباب الذي بعده ، وقوله فيه : " مرضاة " هو مصدر بمعنى الرضا ، وقوله فيه : ( يبتغون ) بالموحدة والمعجمة من البغية ، وروي " يتبعون " بتقديم مثناة مثقلة وكسر الموحدة وبالمهملة .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية