الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4743 [ ص: 531 ] فضل أبي عبيدة رضي الله عنه

                                                                                ( 1 ) حدثنا إسماعيل بن علية عن خالد عن أبي قلابة قال : قال أنس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لكل أمة أمينا وإن أميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من أصحابي أحد إلا لو شئت اتخذت عليه بعض خلقه غير أبي عبيدة .

                                                                                ( 3 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق عن صلة بن زفر عن حذيفة قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم أسقف نجران العاقب والسيد فقالا : ابعث معنا رجلا أمينا حق أمين ، فاستشرف لها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : قم يا أبا عبيدة بن الجراح .

                                                                                ( 4 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن صلة عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع قال ثنا الأعمش عن إبراهيم قال : قال عمر : من أستخلف لو كان أبو عبيدة بن الجراح .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو معاوية عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية