الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1110 196 - حدثنا بيان بن عمرو، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن عائشة رضي الله عنها قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من [ ص: 228 ] النوافل أشد منه تعاهدا على ركعتي الفجر.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة.

                                                                                                                                                                                  (ذكر رجاله) وهم ستة"

                                                                                                                                                                                  الأول: بيان بفتح الباء الموحدة وتخفيف الياء آخر الحروف وبعد الألف نون ابن عمرو بفتح العين العابد، أبو محمد ، مات سنة ثنتين وعشرين ومائتين.

                                                                                                                                                                                  الثاني: يحيى بن سعيد القطان .

                                                                                                                                                                                  الثالث: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج .

                                                                                                                                                                                  الرابع: عطاء بن أبي رباح .

                                                                                                                                                                                  الخامس: عبيد بن عمير بالتصغير، فيهما أبو عاصم الليثي القاص .

                                                                                                                                                                                  السادس: أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها.

                                                                                                                                                                                  (ذكر لطائف إسناده): فيه التحديث بصيغة الجمع في ثلاثة مواضع، وفيه العنعنة في ثلاثة مواضع، وفيه القول في ثلاثة مواضع، وفيه أن شيخه بخاري، وأنه من أفراده، ويحيى بصري، وابن جريج وعطاء وعبيد مكيون ، وفيه رواية التابعي عن التابعي عن الصحابي.

                                                                                                                                                                                  قوله: " عن عطاء " ، وفي رواية مسلم عن زهير بن حرب ، عن يحيى ، عن ابن جريج ، حدثني عطاء .

                                                                                                                                                                                  قوله: " عن عبيد بن عمير " في رواية ابن خزيمة ، عن يحيى بن حكيم ، عن يحيى بن سعيد بسنده، أخبرني عبيد بن عمير .

                                                                                                                                                                                  (ذكر من أخرجه غيره): أخرجه مسلم في "الصلاة"، عن الزهير بن حرب ، عن يحيى ، وعن أبي بكر بن أبي شيبة ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، وأخرجه أبو داود فيه عن مسدد ، وأخرجه النسائي فيه عن يعقوب الدورقي ، وقد مر الكلام فيه مستقصى في "باب المداومة في ركعتي الفجر" عن قريب.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية