الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                وأما موضع الصلاة : أما في خسوف القمر فيصلون في منازلهم ; لأن السنة فيها أن يصلوا وحدانا على ما بينا .

                                                                                                                                وأما في كسوف الشمس فقد ذكر القاضي في شرحه مختصر الطحاوي أنه يصلى في الموضع الذي يصلى فيه العيد ، أو المسجد الجامع ; ولأنها من شعائر الإسلام فتؤدى في المكان المعد ; لإظهار الشعائر .

                                                                                                                                ولو اجتمعوا في موضع آخر وصلوا بجماعة أجزأهم ، والأول أفضل ; لما مر .

                                                                                                                                وأما وقتها فهو الوقت الذي يستحب فيه أداء سائر الصلوات دون الأوقات المكروهة ; ولأن هذه الصلاة إن كانت نافلة فالنوافل في هذه الأوقات مكروهة وإن كانت لها أسباب عندنا كركعتي التحية ، وركعتي الطواف ; لما نذكر في موضعه ، وإن كانت واجبة فأداء الواجبات في هذه الأوقات مكروهة كسجدة التلاوة وغيرها والله الموفق .

                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                الخدمات العلمية