الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( وأحكام العقد ) البيع وغيره ويظهر أن أحكام الحل كذلك ( تتعلق بالوكيل دون الموكل فيعتبر في الرؤية ولزوم العقد بمفارقة المجلس والتقابض في المجلس [ ص: 335 ] حيث يشترط ) كالربوي والسلم ( الوكيل ) لأنه العاقد ( دون الموكل ) ومن ثم جاز الفسخ بخيار المجلس ، وإن أجاز الموكل

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قوله : في المتن حيث يشترط ) أي التقابض



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              قول المتن ( حيث يشترط ) أي التقابض ومفهومه أنه إذا لم يشترط يعتبر الموكل دون الوكيل وقياس ما مر في جواز قبض الوكيل الثمن الحال جواز قبض المبيع المعين والموصوف الحال لكل من الوكيل والموكل ثم رأيت الأذرعي صرح بذلك . ا هـ . ع ش ( قوله : بخيار المجلس . إلخ ) عبارة النهاية والمغني بخياري المجلس والشرط ، وإن أجاز الموكل بخلاف خيار العيب لا رد للوكيل إذا رضي به الموكل . ا هـ .




                                                                                                                              الخدمات العلمية