الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ومن نظر في بيته من خصاص باب ولو لم يتعمد لكن ظنه متعمدا ، قال في الترغيب : أو صادف عورة من محارمه وأصر .

                                                                                                          وفي المغني في مثل هذه الصورة : ولو خلت من نساء ، فخذف عينه ونحو ذلك فتلفت فهدر ، ولا يتبعه ، وقال ابن حامد : يدفعه بالأسهل ، فينذره أولا ، كمن استرق السمع لم يقصد أذنه بلا إنذار ، قاله في الترغيب ، وقيل : باب مفتوح كخصاصه ، وجزم به بعضهم ، وعن أبي ذر مرفوعا { وإن مر رجل على باب لا ستر له غير مغلق فنظر فلا خطيئة عليه ، إنما الخطيئة على أهل البيت } فيه ابن لهيعة ، رواه الإمام أحمد والترمذي وعند ابن عقيل : أعمى سميع بصير وإن عقرت كلبة من قرب من أولادها أو خرقت ثوبه لم تقتل بل تنقل .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية