الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4964 ( 7 ) في الجبل صلح هو ، أو أخذ عنوة ؟ .

                                                                                ( 1 ) حدثنا حسين عن مجالد قال : صالح أهل الجبل كلهم ، لم يؤخذ شيء عنوة .

                                                                                ( 2 ) حدثنا حميد عن حصين عن مطرف قال : ما فوق حلوان فهو ذمة ، وما دون حلوان من السواد فهو فيء ، قال : سوادنا هذا فيء .

                                                                                ( 3 ) حدثنا شاذان قال حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبي العلاء قال : كنت فيمن افتتح تكريت ، فصالحناهم على أن يبرزوا لنا سوقا وجعلنا لهم الأمان ، قال : فابرزوا لنا سوقا ، قال : فقتل قس منهم فجاء قسهم ، قال : أجعلتم لنا ذمة نبيكم صلى الله عليه وسلم وذمة أمير المؤمنين وذمتكم ثم أخفزتموها ، فقال أميرنا : إن أقمتم شاهدين ذوي عدل على قاتله أقدناكم ، وإن شئتم حلفتم وأعطيناكم الدية ، وإن شئتم حلفنا لكم ولم نعطكم شيئا ، قال : فتواعدوا للغد فحضروا فجاء قسهم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر السماوات والأرض وما شاء الله أن يذكر حتى ذكر يوم القيامة ثم قال : أول ما يبدأ به من الخصومات الدماء ، قال : فيختصم أبناء آدم فيقضي له على صاحبه ثم يؤخذ الأول فالأول حتى ينتهي الأمر إلى صاحبنا وصاحبكم ، قال : فيقال له : فيم قتلتني ؟ قال : أفلا تحب أن يكون لصاحبكم على صاحبنا حجة أن يقول : قد أخذ أهلك من بعدك ديتك .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية