الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      أبو غالب ابن البناء

                                                                                      الشيخ الصالح الثقة ، مسند بغداد أبو غالب أحمد ابن الإمام أبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء البغدادي الحنبلي .

                                                                                      سمع أبا محمد الجوهري ، وتفرد عنه بأجزاء عالية ، وأبا الحسين بن حسنون النرسي ، والقاضي أبا يعلى ابن الفراء ، وأبا الغنائم ابن المأمون ، وأبا الحسين بن الغريق ، ووالده أبا علي ، وعدة ، وله مشيخة بانتقاء الحافظ ابن عساكر .

                                                                                      ولد في سنة خمس وأربعين وخمسمائة ، وله إجازة من الفقيه أبي إسحاق البرمكي ، والقاضي أبي الطيب الطبري .

                                                                                      [ ص: 604 ] حدث عنه : السلفي ، وابن عساكر وأبو موسى المديني ، وهبة الله بن مسعود الباذبيني وأبو الفرج محمد بن هبة الله الوكيل ، وإسماعيل بن علي القطان ، وعمر بن طبرزد ، وخلق ، وكان من بقايا الثقات .

                                                                                      مات في صفر ، وقيل : مات في ربيع الأول سنة سبع وعشرين وخمسمائة .

                                                                                      وفيها مات أسعد بن أبي نصر الميهني الشافعي صاحب التعليقة ، والحافظ أبو نصر الحسن بن محمد بن إبراهيم اليونارتي الأصبهاني وأبو الحسن علي ابن الزاغوني الفقيه ، وأبو بكر محمد بن الحسين المزرفي وأبو خازم محمد بن أبي يعلى محمد بن الحسين بن الفراء الفقيه .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية