الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2895 [ ص: 300 ] 181 - باب: كتابة الإمام الناس

                                                                                                                                                                                                                              3060 - حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "اكتبوا لي من تلفظ بالإسلام من الناس". فكتبنا له ألفا وخمسمائة رجل، فقلنا: نخاف ونحن ألف وخمسمائة؟! فلقد رأيتنا ابتلينا حتى إن الرجل ليصلي وحده وهو خائف.

                                                                                                                                                                                                                              حدثنا عبدان عن أبي حمزة، عن الأعمش: فوجدناهم خمسمائة. قال أبو معاوية: ما بين ستمائة إلى سبعمائة. [ مسلم: 149 - فتح: 6 \ 177]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية