الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وقيل : وسارق منها كغال ، جزم به في التبصرة وأنه سواء كان له سهم أو لا .

                                                                                                          وإن دخل قوم أو واحد ولو عبد إلى دار حرب بلا إذن فغنيمتهم فيء ، وعنه : كغنيمة ، اختاره القاضي وأصحابه والشيخ ، وعنه : لهم ، [ ص: 238 ] فعلى الوسطى بسرقة منع وتسليم ( م 11 ) وفيه في البلغة بسرقة واختلاس الروايات . ومعناه في الروضة ، فإن كان لهم منعة فالروايتان الأولتان ، وقيل : والثالثة .

                                                                                                          [ ص: 238 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 238 ] مسألة 11 ) قوله " وإن دخل قوم أو واحد ولو عبد دار حرب بلا إذن فغنيمتهم فيء ، وعنه : هي كغنيمة ، اختاره القاضي وأصحابه والشيخ ، وعنه : لهم ، فعلى الوسطى [ فيما أخذوه ] بسرقة منع وتسليم " ، انتهى .

                                                                                                          ظاهر كلام الشيخ في المغني والشارح وغيرهما أنه غنيمة .

                                                                                                          بل هو كالصريح في كلامهم ، وهو الصواب . فهذه إحدى عشرة مسألة في هذا الباب .




                                                                                                          الخدمات العلمية