الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قال المصنف ( ويحتمل أن يصح ، وهو أصح عندي ) ، وهو رواية عن أحمد واختاره المصنف ، والشيخ تقي الدين ، وأطلقهما في الرعايتين ، والحاويين ، والكافي ، وابن تميم ، وقال ابن عقيل في موضع : يصح في حق من له عادة بالإمامة . قال في الرعاية الكبرى : وإن نوى المنفرد المفترض إمامة من لحقه قبل ركوعه ، فوجهان في الصحة .

وقيل : روايتان ، وعنه يصح في النفل فقط نص عليه ، وعنه إن رضي المفترض مجيء من يصلي معه أول ركعة ، فجاء وركع معه صح نص عليه ، وإلا فلا يصح ، وقيل : إن صلى وحده ركعة لم يصح ، وإن أدركه أحد قبل ركوعه فروايتان ، وقيل : إن لم يركع معه أحد ، وإلا صلى وحده ، وقيل : يصح ذلك ممن عادته الإمامة . انتهى .

التالي السابق


الخدمات العلمية