الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ولا يحرم إمام وهو ) أي : المقيم ( في الإقامة ) نص عليه ، خلافا لأبي حنيفة في الإقامة [ ص: 244 ] ( ويستحب ) الإحرام ( عقب فراغه منها ) أي الإقامة وظاهره : لا تعتبر موالاة بين الإقامة والصلاة ، خلافا للشافعي إذا أقام عند إرادة الدخول في الصلاة ، لقول الصحابي لأبي بكر رضي الله عنهما " أتصلي فأقيم " ولأنه صلى الله عليه وسلم { لما ذكر أنه جنب ذهب فاغتسل } وظاهره : طول الفصل ولم يعدها قاله في الفروع .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية