الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب القراءة في صلاة الجمعة والاحتباء ومن تركها من غير عذر [ ص: 408 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 408 ] 9 - باب القراءة في صلاة الجمعة والاحتباء ومن تركها بغير عذر

                                                                                                          وهو جمع الظهر والساقين بثوب أو غيره وقد يكون باليدين ، قال أبو عمر : كذا ترجم يحيى ولم يذكر فيه شيئا .

                                                                                                          وفي رواية ابن بكير وغيره ( مالك ) أنه بلغه أن عبد الله بن عمر كان يحتبي يوم الجمعة والإمام يخطب قال : ولم يرو عن أحد من الصحابة خلافه ، ولا روي عن أحد من التابعين كراهية الاحتباء يوم الجمعة إلا وقد روي عنه جوازه .

                                                                                                          وأخرج أبو داود : " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الاحتباء يوم الجمعة والإمام يخطب " قال أبو داود : كان ابن عمر وأنس وشريح وصعصعة بن صوحان وابن المسيب والنخعي ومكحول يحتبون يوم الجمعة وهو مذهب الأئمة الأربعة وغيرهم .

                                                                                                          وقال الباجي : روى ابن نافع عن مالك لا بأس أن يحتبي الرجل والإمام يخطب وأن يمد رجليه لأن ذلك معونة فليفعل من ذلك ما هو أرفق به .

                                                                                                          ( ومن تركها من غير عذر ) من الأعذار المقررة في الفروع .



                                                                                                          الخدمات العلمية