الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
وإذا رد الغاصب أجود مما غصب ، أو أردأ منه ، ورضي به المغصوب منه جاز ; لأنه أبرأه من صفة الجودة حين رضي بالأردأ ، ولو أبرأه عن بعض القدر جاز ; فكذلك عن الصفة ، وفي الأجود أحسن الغاصب في قضاء ما عليه ، وذلك مندوب إليه ، كما لو أرجح ، ولا يشترط رضا المغصوب منه بالأجود إلا على قول زفر ، وقد بيناه في البيوع .

التالي السابق


الخدمات العلمية